تأثير توجيه التدريبات المهارية في فترة التهدئة القمية على مستــوى الإنجــاز لناشئي السباحــة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة الزقازيق کلية التربية الرياضية للبنين

2 كلية التربية الرياضية للبنين جامعة الزقازيق

المستخلص

ويعتبر التغير في أحمال التدريب يحدث الاستجابة والتأثير على کل من الوظائف البدنية والفسيولوجية وإن المستوى التحسني يرجع إلى الحدود الوراثية وإن الاختلاف في کمية استشارات التدريب هامة جداً للمحافظة على أفصى أداء فسيولوجي وبدني ويسمى هذا التغير بالمحافظة على الحالة التدريبية ويتطلب التدريب التقليدي التهدئة قبل المسابقات أو اللقاء التنافسي حيث أ، الجسم يستشفي من التدريبات الشديدة والتدريب الحديث لفترات الراحة والمسافة فائقة القصر بسرعة السباق (USRPT) لا يستدم المغالاة في الضغوط ويحدث التنظيم الذاتي في الاستشفاء ضد التدريب الزائد ولا يستخدم أسلوب التهدئة قبل المنافسة والتدريب الحديث لفترات الراحة والمسافة فائقة القصر (USPRT) يتجنب متطلبات التهدئة بالطريقة التقليدية قبل اللقاء التنافسي يستخدم التدريب الحديث في مرحلة ما قبل السباق نظام يدعى بالارتقاء بالأداء (Peak performance) قبل اللقاء التنافسي يقوم المدربين بتشجيع السباحين لمدة من أسبوع إلى أسبوعين وذلک للارتقاء بالمستوى لتخطي الضغوط النفسية
ويشير کل من "أبو العلا عبد الفتاح وحازم سالم" (2011م) إلى أن هناک العديد من المدربين الذين يخشون من فقد الحالة التدريبية أو مستوى الأداء لدى السباحين إذا ما قاموا بتخفيض حمل التدريب لفترة طويلة (على الأقل من 2-3 أسابيع) قبل البطولات الکبرى. وقد أظهرت نتائج الدراسات والأبحاث ما تم تحقيقه من تطور في النواحي الفسيولوجية من خلال التدريب المکثف يظل في نفس المستوى حتى ولو تم تخفيض حجم التدريب إلى مرة ونصف. وفي بعض الصفات البدنية مثل القوة العضلية يمکن أن يتم تخفيض حجم التدريب إلى العشر مع الاحتفاظ بما يتم تحقيق

الكلمات الرئيسية