تأثير تدريبات السرعة البطيئة وعلاقتها بأزمنة سباحة 100-200 متر وبعض المتغيرات الفسيولوجية للسباحين الناشئين

يُعد التدريب الرياضى أحد أهم أشكال الممارسة الرياضية المنظمة وهو وسيلة هامة من وسائل التربية الرياضية والبدنية فى تحقيق أهدافها خاصة ما يتعلق منها بتطوير المستوى بكل أشكالة البدنية والمهارية والفنية من أجل تحقيق الإنجاز الرياضى على المستويين الفردى والجماعى
كما يذكر كل من " ماهر أحمد عاصى ومصطفى حميد" (2009م) أن هدف التدريب الرياضى الحديث فى السباحة هو الوصول بالسباح إلى التكامل فى الحالة البدنية والوظيفية والمهارية والخططية والنفسية والخلقية والمعرفية التى تمكنه من الأداء المثالى خلال المنافسة
ويشير " محمد علي القط " (2005م) إلى أن التحسن فى السرعة والقدرة يفيد سباحي السرعة وسباحي المسافة المتوسطة فيما يعرف بالسرعة السهلة، حيث تعطي السباح الفرصة لقيادة السباق بشكل أسرع ومجهود أقل، كما أنها تزود سباحي المسافة المتوسطة وسباحي المسافة بما أصطلح على تسميته بضربات النهاية Finshing Kicks وهي القدرة على الأداء بسرعة أسرع أثناء الجزء الأخير من السباق
ويشير براد ماكجريجور Brad McGregor, (2006) إلى أن التأكيد المستمر والمتزايد تجاه الوصول إلى الانجاز الرياضي ، قاد العلماء للبحث عن طرق تدريب يكون لها تأثيرات ايجابية على الأداء ، والتدريب المركب يعتبر إحدى هذه الطرق التى استرعت الانتباه في الآونة الأخيرة. )
ويشير " محمد علي القط" (2005م) أن السرعة صفة تمثل أهمية خاصة فى السباقات التي تستغرق أقل من 4ق وعادة ما تشمل مسافات الـ 400م وما أقل. فالتحسن فى السرعة والقدرة يفيد سباحي السرعة وسباحي المسافة المتوسطة فيما يعرف بالسرعة السهلة، حيث تعطي السباح الفرصة لقيادة السباق بشكل أسرع ومجهود أقل، كما أنها تزود سباحي المسافة المتوسطة والمسافة بما اصطلح على تسميته بضربات النهاية