تاثير تدريبات التحمل الهوائى على بعض التكيفات الفسيولوجية والمستوى الرقمى للسباحين الناشئين

الباحث أن مشكلة البحث تنحصر على المتطلبات الفسيولوجية والبدنية الخاصة بمسابقات السباحة الناشئين خصوصاً سباق 400م و800 م حرة ، حيث تعتبر رياضة السباحة من الرياضات التي تتميز بموضوعية الإنجاز الرقمي الذي يكون غالباً مؤشراً صادقاً عن إمكانيات الفرد وقدرته علي تحقيق مسافة السباق فى أقل زمن ممكن معتمداً فى ذلك على إكتسابه للمتغيرات الفسيولوجية العالية الناتجة من عملية التكيف لجرعات التدريب المختلفة وتحقيقاً للمعلومات والعلوم الخاصة والمرتبطة بأسلوب التدريب فى السباحة علي أحدث ما وصل إليه العلم الحديث والتكنولوجيا المرتبطة بعلم التدريب.
كما لاحظ الباحث أن هناك بعضاً من أوجه القصور فى البرامج التي أهملت تنمية التحمل الهوائي وماله من أثر فعال فى رفع الكفاءة الوظيفية وتكيف الأجهزة الحيوية وهذا يتضح من المستويات المسجلة محلياً إذا ما قورنت بالمستويات القارية والعالمية، ومن جانب اخر ان اسلوب التدريب المستخدم للمراحل السنية الصغيرة يعتمد على السرعات واهمال العنصر الاول وهو التحمل. لذا وقع إختيار الباحث علي موضوع البحث، حيث تعتبر سباق 400م و800 م حرة من أهم مسابقات السباحة التي تتطلب جهداً كبيراً والاستمرار فى أداء هذا الجهد، مما يؤكد علي أهمية التحمل للسباحين الناشئين والذي يستخدم فيه بالضرورة عمل نظام الطاقة الهوائي فى محاولة عملية للتعرف علي بعض المعلومات والنتائج القائمة علي أسس علمية لإمكان الإرتقاء بالمستوي الرقمي فى المسابقة قيد البحث.
أهمية البحث والحاجة اليه :
عند نجاح الباحث في وضع هذه الأهداف والعمل على تحقيقها قد تكون هذه أولى خطوات النجاح
والتقدم والوصول الى مستويات أفضل، مما يترتب علية ارتفاع مستوى السباحين الناشئين البدني والمهارى باستخدام التدريات التحمل.