تأثير استخدام التعليم المتمايز على تعلم سباحة الظهر للمبتدئين

مع ظهور النظريات التربوية الحديثة التي تنادي بالاهتمام بالمتعلم وإيجابيته ومشاركته في العملية التعليمية، والاهتمام بالتفاعل بين المعلم والمتعلمين، وبين المتعلمين والمادة التعليمية أو الخبرات التربوية، أصبحت المسئولية الأساسية للمعلم تتمثل في العمل على تنظيم المواقف التعليمية، وتوجيه المتعلمين للقيام بالنشاط اللازم لتحقيق الأهداف المنشودة للعملية التعليمية. ويعتبر التدريس نشاط إنساني هادف، مخطط وتنفيذي يتم فيه التفاعل بين المعلم والطلاب وموضوع وبيئة التعلم، ويؤدي هذا النشاط إلي نمو الجانب المعرفي والمهاري والانفعالي لكل من المعلم والمتعلمين، ويخضع هذا النشاط إلي عملية تقويم شاملة ومستمرة.
يهدف هذا البحث الى فاعلية استخدام التعليم المتمايز (التعلم التعاوني – التعلم التبادلي) على تعلم سباحة الظهر للمبتدئين واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي التصميم ذو المجموعه الواحده وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية والتي بلغ عددها (30) طفل تم تقسيمهم إلى 20طفل عينة البحث الأساسية و10أطفال للدراسة الاستطلاعية من الأطفال المتقدمين لمدارس تعليم السباحة بنادي الرواد بالعاشر من رمضان وتتراوح أعمارهم ما بين (12:9) سنة.
وكانت أهم النتائج يؤثر استخدام البرنامج المقترح القائم علي التعليم المتمايز تأثيرا إيجابيا دال إحصائيا عند مستوى (0,05) على مستوى تعلم السباحة علي الظهر (وضع الجسم - ضربات الرجلين - حركات الذراعين – التنفس -التوافق) للأطفال المجموعة التجريبية.
يوجد نسب تحسن بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في تعلم سباحة الظهر وضع الجسم - ضربات الرجلين - حركات الذراعين – التنفس - التوافق).