دور حركة المرشدات في تنمية مهارات التأقلم لدي القائدات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الزقازيق

المستخلص

يؤكد معظم علماء النفس الاجتماعي أهمية القيادة والدور الكبير الذي تلعبه في بناء المجتمعات المختلفة وان للقائد أهمية بالغة في تماسك وتركيب الجماعة وأهدافها ومناشطها
وتتميز حركة المرشدات بانها حركة اختيارية تطوعية تمارسها الفتيات والقائدات غير سياسية مفتوحة للجميع تعد الفتيات اعدادا سليما للحياة ، وتدربهم تدريبا صحيحا ليتمكنوا من تحمل تبعات المستقبل وذلك وفقا للهدف والمبادئ التي قامت عليها الحركة وتسهم في تربية الفتيات وتنميتهم لتحقيق اقصي ارتقاء بقدراتهم الروحية والعقلية والاجتماعية والبدنية كونهم افراد ومواطنات مسئولات في مجتمعاتهم المحلية والقومية والعالمية ، فتهدف فلسفتها الي بناء المواطنة الصالحة ، حيث توفر الحركة من خلال برامجها التدريب علي القيادة وصنع القرار من خلال تفعيل الأفكار الجديدة والنظرة التفاؤلية وتتبع خططها مراحل نمو الفتاه وقدرتها وامكانياتها الفكرية والبدنية كما تتماشي اساليبها مع رغباتهم وميولهم لأنها مبنية علي مشاهداتهم وفاعليتهم وجهودهم ، وتستند طرقها الي أصول التربية وعلم النفس والاجتماعي.
ومن هنا ظهر الاهتمام بموضوع هذا البحث الذي يستهدف التعرف علي دور حركة المرشدات في تنمية مهارات التأقلم لدي القائدات 0
- هدف البحــث:
يهدف البحث الحالي إلى التعرف على دور حركة المرشدات في تنمية مهارات التأقلم لدي القائدات من خلال التعرف علي : -
- الفروق في مهارات التأقلم لدي القائدات المؤهلات وغير المؤهلات في حركة المرشدات من خلال ( مقياس مهارات التأقلم اعداد الباحثة )

الكلمات الرئيسية